(طب، ك عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله! ماذا رد إليك [ربك] في الشفاعة؟ قال فذكره).
39114 ألا! إني لكم بمكان صدق حياتي، فإذا مت لا أزال أنادي في قبري: " يا رب أمتي أمتي " حتى ينفخ في الصور النفخة الأولى، ثم لا تزال لي دعوة مجابة حتى ينفخ في الصور النفخة الثانية (الحكيم عن أنس).
39115 يدخل من أهل هذه القبلة النار ما لا يحصي عددهم إلا الله تعالى بما عصوا الله واجترؤا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة، فأثني على الله تعالى ساجدا كما أثني عليه قائما، فيقال: ارفع رأسك، سل تعطه واشفع تشفع (طب عن ابن عمرو).
39116 يفقد أهل الجنة قوما كانوا معهم في الدنيا فينطلقون إلى الأنبياء فيقولون لهم: اشفعوا لنا، فيشفعون لهم فيخرجون من النار فيصب عليهم ماء الحياة فيكونون مثل الثعارير فيسمون الطلقاء وكلهم طلقاء (الشيرازي في الألقاب عن جابر).
39117 يوضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها ويبقى