كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب! حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه قد هلك قال: فاني قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يعطي كتاب حسناته بيمينه، وأما الكافر والمنافق " فيقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنت الله على الظالمين " (حم، ق، ن، ه عن ابن عمر) (1).
39018 الميزان بيد الرحمن، يرفع أقوما ويضع آخرين (البزار عن نعيم بن همار).
39019 أما في ثلاث مواطن فلا يذكر أحد أحدا: عند الميزان حتى يعلم أيخفف ميزانه أم يثقل، وعند الكتاب حتى يقال " هاؤم اقرءوا كتابيه " حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره! وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حافتاه كلاليب كثيرة وحسك كثيرة، يحبس الله بها من يشاء من خلقه حتى يعلم أينجو أم لا (د، (2) ك - عن عائشة).