فيصير أهله ثلاث فرق: فرقة تقول: نشامه وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالاعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم ثم يأتي الشام فينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم فيصاب سرحهم (حم، ع، كر عن عثمان بن أبي العاص).
38830 يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام السعفة في النار (حم وابن عساكر عن أسماء بنت يزيد).
38831 ينزل الدجال بهذه السبخة بمرقناة، فيكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى أن الرجل ليرجع إلى حميمه وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه، ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته، حتى أن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر أو الشجرة: يا مسلم! هذا يهودي تحتي فاقتله (حم، طب عن ابن عمر).
38832 يجئ الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة، فيأتي المدينة فيجد كل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة، فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات، فيخرج إليه