أبي هريرة).
38458 سيأتي على الناس زمان يخير الرجل بين العجز والفجور، فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور (ك عن أبي هريرة).
38459 سيخرج أهل مكة ثم لا يعبر بها إلا قليل ثم تمتلئ وتبنى، ثم يخرجون منها فلا يعودون فيها أبدا (حم عن عمر).
38460 سيخرج ناس إلى المغرب يأتون يوم القيامة ووجوههم على ضوء الشمس (حم عن رجل).
38461 ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه " البصرة " عند نهر يقال له " دجلة " يكون عليه جسر يكثر أهلها وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء قوم عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء (حم، د عن أبي بكرة) (1).