يكفيناه الله، قد علمت أنه يريد بكلمته غورا (1) (ابن سعد).
36050 عن ابن عمر قال: سمعت عمر يقول: لقد طعنني أبو لؤلؤة وما أظنه إلا كلبا حتى طعنني الثالثة (ابن سعد).
36051 عن ابن عمر قال: كان عمر يكتب إلى أمراء الجيوش:
لا تجلبوا علينا من العلوج أحدا جرت عليه المواسي، فلما طعنه أبو لؤلؤة قال: من هذا؟ قالوا: غلام المغيرة بن شعبة، قال: ألم أقل لكم: لا تجلبوا علينا من العلوج أحدا فغلبتموني (ابن سعد).
36052 عن محمد بن سيرين قال: لما طعن عمر جعل الناس يدخلون عليه، فقال لرجل: انظر، فأدخل يده فنظر، فقال: ما وجدت؟ فقال: إني أجده قد بقي لك من وتينك ما تقضي منه حاجتك، قال: أنت أصدقهم وخيرهم، فقال رجل: والله إني لأرجو أن لا تمس النار جلدك أبدا؟ فنظر إليه حتى رثينا أو أوينا له ثم قال: إن علمك بذلك يا ابن فلان لقليل، لو أن لي ما في الأرض لافتديت به من هول المطلع (ابن سعد).
36053 عن شداد بن أوس عن كعب قال: كان في بني إسرائيل ملك إذا ذكرناه ذكرنا عمر، وإذا ذكرنا عمر ذكرناه، وكان إلى جنبه نبي يوحى إليه فأوحى الله إلى النبي أن يقول له: أعهد