لن يعدل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذاك حين جعلها عمر شورى بين عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، وقال للأنصار: أدخلوهم بيتا ثلاثة أيام فان استقاموا وإلا فأدخلوا عليهم فاضربوا أعناقهم (ابن سعد).
36046 عن عبد الرحمن بن بزي قال قال عمر: هذا الامر في أهل بدر ما بقي منهم أحد، ثم في أهل أحد ما بقي منهم أحد، وفي كذا وكذا وليس فيها لطليق ولا لولد طليق ولا لمسلمة الفتح شئ (ابن سعد).
36047 عن إبراهيم قال قال عمر: من أستخلف؟ لو كان أبو عبيدة بن الجراح! فقال له رجل: يا أمير المؤمنين! فأين أنت من عبد الله بن عمر؟ فقال: قاتلك الله! والله ما أردت الله بهذا!
استخلف رجلا ليس يحسن يطلق امرأته (ابن سعد).
36048 عن ابن شهاب قال: كان عمر لا يأذن لسبي قد احتلم في دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عنده صنعا (1) ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول:
إن عنده أعمالا كثيرة فيها منافع للناس، إنه حداد نقاش نجار،