عنكم هذه الآية (أذهبتم طيبتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها) (ابن جرير).
35954 عن أبي بكرة قال: أتي عمر بن الخطاب بخبز وزيت فقال: أما والله لتموتن أيها البطن على الخبز والزيت ما دام السمن يباع بالأواقي (ق).
35955 (مسنده) عن ابن أبي مليكة قال: قدم عتبة بن فرقد على عمر وبين يدي عمر طعام يأكل منه، فقال له عمر: كل من هذا، فأكل منه متكارها، فقال له عمر: دعه إن شئت، قال:
هل لك يا أمير المؤمنين في شئ يعني طعاما يصنع له لا ينقص من خراج المسلمين شيئا، قال: ويحك! آكل طيباتي في حياتي الدنيا واستمتع بها (كر).
35956 (أيضا) عن عروة عن عاصم عن عمر قال: لا أجد أن يحل لي أن آكل من مالكم هذا إلا كما كنت آكل من صلب مالي الخبز والزيت والخبز والسمن، قال: فكان ربما أتي بالقصعة قد جعلت بزيت وما يليه سمن فيعتذر فيقول: إني رجل تمرد وليست أستمرئ هذا الزيت (هناد).
35957 عن طلحة رضي الله عنه قال: أتي عمر بمال فقسمه بين المسلمين ففضلت منه فضلة فاستشار فيها، فقالوا: لو تركت