به أمر يغمه، أو نزل به هم أو كرب قال: الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
(ابن جرير).
5014 - {علي بن الحسين} عن عامر بن صالح قال: سمعت الفضل بن الربيع يحدث عن أبيه الربيع، قال: قدم المنصور المدينة فاتاه قوم فوشوا بجعفر بن محمد، وقالوا: انه لا يرى الصلاة خلفك، وينقصك ولا يرى التسليم عليك، فقال: يا ربيع ائتني بجعفر بن محمد، قتلني الله إن لم أقتله، فدعوت به، فلما دخل عليه كلمه إلى أن زال عنه الغضب، فلما خرج قلت له يا أبا عبد الله همست بكلام أحببت أن أعرفه، قال نعم كان جدي علي بن الحسين يقول: من خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا فليقل: اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني بكنفك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك علي، والا هلكت وأنت رجائي، فكم من نعمة قد أنعمت بها علي قل لك عندها شكري؟ وكم من بلية قد ابتليتني بها قل لك عندها صبري، يا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ويا ذا النعماء التي لا تحصى ويا ذا الأيادي التي لا تنقضي، أستدفع مكروه ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين.
(ابن النجار).