عملي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك، أو أنت معطيه أحدا من عبادك الصالحين، فأسألك وأرغب إليك فيه يا رب العالمين، اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، سلما لأوليائك، وحربا لأعدائك، نحب بحبك من أحبك ونعادى بعداوتك من خالفك، اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ذي الجلال الشديد، الامن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الموفين بالعهود، انك رحيم ودود، انك تفعل ما تريد، اللهم هذا الدعاء وعليك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة الا بك، اللهم اجعل لي نورا في سمعي وبصري ومخي وعظمي وشعري وبشري ومن بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، اللهم اعطني نورا وزدني نورا، وزدني نورا وزدني نورا، ثم قال: سبحان من لبس العز وقال به، سبحان الذي تعطف بالمجد وتكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له، سبحان من أحصى كل شئ بعلمه، سبحان ذي الفضل والطول، سبحان ذي المن والنعم، سبحان ذي القدرة والكرم، ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان فراغه من وتره وقت ركعتي الفجر، فركع في منزله، ثم خرج فصلى بأصحابه صلاة الصبح. (ك). مر برقم [3608].
(٦٥١)