الامن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الامر لعلمه الذين يستنبطونه منهم) فكنت أنا استنبطت ذلك الامر، وأنزل الله آية التخيير. (عبد بن حميد في تفسيره ع م وابن مردويه) وروى بعضه ودخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على حصير إلى قوله قلت بلى.
4665 - عن ابن عباس قال: اقبلنا مع عمر حتى انتهينا إلى مر (1) الظهران فدخل عمر الأراك يقضي حاجته، وقعدت له حتى خرج فقلت:
يا أمير المؤمنين أريد أن أسألك عن حديث منذ سنة فتمنعني هيبتك أن أسألك، فقال: لا تفعل، إذا علمت أن عندي علما فسلني، فقلت:
أسألك عن حديث المرأتين؟ قال: نعم حفصة وعائشة كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن في شئ من أمورنا، فلما جاء الله بالاسلام أنزلهن الله حيث أنزلهن وجعل لهن حقا من غير أن يدخلهن في شئ من أمورنا، فبينما انا جالس في بعض شأني إذ قالت لي امرأتي: كذا وكذا فقلت: وما لك أنت ولهذا؟ ومتى كنت تدخلين في أمورنا؟
فقالت: يا ابن الخطاب ما يستطيع أحد ان يكلمك وابنتك تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى يظل غضبان، فقلت وإنها لتفعل؟ قالت: نعم