أتى أبا موسى فحلف له بالايمان المغلظة ما يجد في نفسه مما كان يجد شيئا، فكتب في ذلك إلى عمر، فكتب عمر ما إخاله الا قد صدق فحل بينه وبين مجالسة الناس. (البزار قط في الافراد وابن مردويه كر ومر برقم [4180] وسنده لين.
4618 - عن الحسن قال: سأل صبيغ التميمي عمر بن الخطاب عن الذاريات ذروا، وعن المرسلات عرفا، وعن النازعات غرقا؟ فقال عمر:
اكشف رأسك، فإذا له ضفيرتان، فقال عمر: والله لو وجدتك محلوقا لضربت عنقك، ثم كتب إلى أبى موسى الأشعري ان لا يكلمه مسلم ولا يجالسه. (الفريابي ورواه ابن الأنباري في المصاحف عن محمد بن سيرين. ومر برقم [4173].
4619 - عن علي قال لما نزلت: (فتول عنهم فما أنت بملوم أحزننا ذلك، وقلنا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا، فنزلت:
(وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين) فطابت أنفسنا. (ابن راهويه وابن منيع والشاشي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والدورقي هب ص).
4620 - عن مجاهد في قوله تعالى: (فتول عنهم فما أنت بملوم) قال قال علي: ما نزلت آية كانت أشد علينا منها، ولا أعظم علينا منها