كل واحد منكما على صاحبه، فيقول كل منهما لصاحبه: نعم الأخ ونعم الصاحب، ونعم الخليل، وإذا مات أحد الكافرين بشر بالنار فيذكر خليله فيقول: اللهم ان خليلي فلانا يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر، وينهاني عن الخير، وينبئني انى غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدى، حتى تريه مثل ما أريتني، وتسخط عليه كما سخطت على فيموت الاخر، فيجمع بين أرواحهما، فيقال ليثن كل واحد منكما على صاحبه: فيقول كل منهما لصاحبه: بئس الأخ، وبئس الصاحب وبئس الخليل. (ابن زنجويه في ترغيبه (1) وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه هب).
4596 - عن علي قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ملا من قريش فنظر إلي وقال: يا علي إنما مثلك في هذه الأمة كمثل عيسى ابن مريم أحبه قومه فأفرطوا فيه، فصاح الملا الذين عنده وقالوا: شبه ابن عمه بعيسى، فأنزل القرآن: (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون). ابن الجوزي في الواهيات).