العين، وأما التاسعة: فيعقد على رأسه تاج الوقار، وأما العاشرة: فيشفع في سبعين رجلا من أهل بيته، يا عثمان ان استطعت فلا تفوتنك يوما من الدهر تفز بها مع الفائزين، وتسبق بها الأولين والآخرين. (ابن مردويه ورواه ع وابن أبي عاصم وأبو الحسن القطان في الطوالات ويوسف القاضي في سننه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن السنى عق والبيهقي في الأسماء والصفات) بلفظ من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطي ست خصال، أما أولهن: فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية: فيعطى قنطارا من الاجر، وأما الثالثة: فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة:
فيزوج من الحور العين، وأما الخامسة: فيحضرها اثنا عشر ألف ملك وفى رواية اثنا عشر ملكا، وأما السادسة: فله من الاجر كمن قرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان، وله مع هذا يا عثمان من الاجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، وان مات من يومه طبع بطابع الشهداء قال: عق في إسناده نظر، وقال المنذري فيه نكارة. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات، وقال في الميزان هذا موضوع فيما أرى، وقال البوصيري قد قيل إنه موضوع قال وليس ببعيد.