أم أنثى فيقضى الله ويكتب الملك فيقول الملك أشقى أم سعيد فيقضى الله ويكتب الملك فيقول رزقه وأجله وعمله فيقضى الله ويكتب الملك ثم يطوى الصحيفة فلا يزاد فيها ولا ينقص (طب عن حذيفة بن أسيد) 574 - ان الله تعالى قد وكل بالرحم ملكا يقول أي رب نطفة أي رب علقه أي رب مضغة فإذا أراد الله ان يقضى قال أي رب أشقى أم سعيد ذكر أم أنثى فما الرزق فما الاجل فيكتب كذلك في بطن أمه (ط حم خ م وأبو عوانة عن عبد الله بن أبي بكر بن انس عن جده عن حذيفة بن أسيد) 575 - إن النطفة إذا استقرت في الرحم فمضى لها أربعون يوما جاء ملك الرحم فصور عظمه ولحمه ودمه وشعره وبشره وسمعه وبصره فيقول يا رب أذكر أم أنثى أشقى أم سعيد فيقول الله عز وجل ما شاء فيكتب ثم تطوى الصحيفة فلا تنشر إلى يوم القيامة (طب عن حذيفة بن أسيد) 576 - إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا يؤمر بأربع كلمات ويقال له اكتب عمله ورزقه واجله وشقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فان الرجل منكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى
(١٢١)