ويحرم حرامه خلطه الله بلحمه ودمه وجعله رفيق السفرة الكرام البررة، وإذا كان يوم القيامة كان القرآن له حجيجا فقال: يا رب كل عامل يعمل في الدنيا يأخذ بعمله من الدنيا إلا فلان كان يقوم بي آناء الليل والنهار فيحل حلالي ويحرم حرامي يا رب فاعطه فيتوجه الله بتاج الملك، ويكسوه من حلل الكرامة ثم يقول: هل رضيت فيقول: يا رب ارغب له في أفضل من هذا فيعطيه الله عز وجل الملك بيمينه والخلد بشماله ثم يقال له هل رضيت فيقول نعم يا رب ومن اخذه بعد ما يدخل في السن فاخذه وهو ينفلت منه أعطاه الله اجره مرتين (هب عن أبي هريرة) 2421 - ما من رجل علم ولده القرآن إلا توج أبواه يوم القيامة بتاج الملك وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما (ابن عساكر عن أبان بن أبي عياش الشني عن رجاء بن حياة عن معاذ بن جبل وقال هذا الحديث منكر وأبان ضعيف ورجاء لم يلق معاذ بن جبل) 2422 - نعم الشفيع القرآن لصاحبه يوم القيامة يقول يا رب أكرمه فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيكسى كسوة الكرامة ثم يقول يا رب زده ارض عنه فليس بعد رضى الله شئ (أبو نعيم عن أبي هريرة ش عنه موقوفا)
(٥٤٠)