وانى لأسرع شئ إلى نصرة أوليائي انى لاغضب لهم كما يغضب الليث الحرب وما ترددت عن شئ انا فاعله ترددي عن قبض روح عبدي المؤمن وهو يكره الموت وأكره مساءته ولابد له منه وما تعبدني عبدي المؤمن بمثل الزهد في الدنيا ولاتقرب إلى عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت له سمعا وبصر ويدا ومؤيدا ان سألني أعطيته وإن دعاني استجبت له وان من عبادي المؤمنين لمن سألني من العبادة فاكفه عنه ولو أعطيته إياه لدخله العجب وأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه الا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك وانى أدبر لعبادي بعلمي بقلوبهم انى عليم خبير (ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والحكيم وابن مردوديه حل في الأسماء وابن عساكر عن انس) 1161 - يقول الله تبارك وتعالى من عادى لي وليا فقد ناصبني بالمحاربة وما ترددت عن شئ انا فاعله كترددي عن موت المؤمن يكره
(٢٣١)