الكتاب من قبلكم هذا كتاب من الرحمن الرحيم فيه تسمية أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم أجمل على آخرهم لا ينقص منهم أحد فريق في الجنة وفريق في السعير هذا كتاب من الرحمن الرحيم فيه تسمية أهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم وعشائرهم مجمل على آخرهم لا ينقص منهم أحد فريق في الجنة وفريق في السعير (قط في الافراد عن ابن عباس) قال خرج النبي ص يوما فسمع ناسا من أصحابه يذكرون القدر قال فذكره) 600 - أهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم إلى يوم القيامة أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم إلى يوم القيامة وقد يسلك باهل السعادة طريق الشقاء حتى يقال منهم بل هم هم فتدركهم السعادة فتخرجهم من طريق الشقاء وقد يسلك باهل الشقاء طريق السعادة حتى يقال منهم هم هم فيدركهم الشقاء فيخرجهم من طريق السعادة فكل ميسر لما خلق له (طب عن عبد الله بن بسر) 601 - هل تدرون ما هذا هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم و لا ينقص منهم ابدا قالوا ففيم اذن نعمل إن كان هذا أمر قد فرغ منه قال بل سددوا وقاربوا فان صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وان عمل
(١٢٧)