المواقف - الإيجي - ج ٣ - الصفحة ٣١٤
والغالب والقاهر والقريب والرب والناصر والأعلى والأكرم وأحسن الخالقين وأرحم الراحمين وذي الطول وذي القوة وذي المعراج إلى غير ذلك وأما في الحديث فكالحنان والمنان وقد ورد في رواية ابن ماجة أسماء ليست في الرواية المشهورة كالتام والقديم والوتر والشديد والكافي وغيرها وإحصاؤها إما حفظها لأنه إنما يحصل بتكرار مجموعنا وتعدادها مرارا وإما ضبطها حصرا وتعدادا وعلما وإيمانا وقياما بحقوقها وبالجملة فلنحصها إحصاء طمعا في دخول الجنة فنقول الله وهو اسم خاص بذاته لا يوصف به غيره أي لا يطلق على غيره أصلا فقيل هو علم جامد لا اشتقاق له وهو أحد قولي الخليل وسيبويه والمروي عن أبي حنيفة والشافعي وأبي سليمان الخطابي والغزالي رحمهم الله تعالى وقيل مشتق وأصله الإله حذفت الهمزة لثقلها وأدغم اللام وهو من أله بفتح اللام أي عبد وهو المراد بقوله إذا تعبد وقيل الإله مأخوذ من الوله وهو الحيرة ومرجعهما صفة إضافية هي كونه معبودا للخلائق ومختارا للعقول وقيل معنى الإله هو القادر على الخلق فيرجع إلى صفة القدرة وقيل هو الذي لا يكون إلا ما يريد وقيل من لا يصح التكليف إلا منه فمرجعه على هذين الوجهين
(٣١٤)
مفاتيح البحث: إبن ماجة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»