العفو الماحي الرؤوف المريد للتخفيف مالك الملك يتصرف فيه ذو الجلال والإكرام كالجليل المقسط العادل الجامع أي للخصوم يوم القضاء الغني لا يفتقر إلى شيء المغني المحسن لأحوال الخلق المانع لما يشاء من المنافع الضار النافع منه الضرر والنفع النور الهادي يخلق الهدى البديع أي المبدع الباقي لا آخر له الوارث الباقي بعد فناء الخلق الرشيد العدل وقيل المرشد الصبور الحليم وقد مر فهذه هي الأسماء الحسنى نسأل الله ببركتها أن يفتح علينا أبواب الخير ويغفر لنا ويرحمنا إنه هو الغفور الرحيم الشرح المقصد الثالث تسميته تعالى بالأسماء توقيفية أي يتوقف إطلاقها
(٣١٢)