المميت خالق الموت الحي ظاهر القيوم الباقي الدائم وقيل المدبر الواجد الغني وقيل العالم الماجد العالي وقيل من له من الولاية والتولية الأحد قد مر تفسيره الصمد السيد وقيل الحليم وقيل العالي الدرجة وقيل المدعو المسؤول وقيل الصمد ما لا جوف له القادر المقتدر ظاهر المقدم المؤخر يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء الأول الآخر لم يزل ولا يزال الظاهر المعلوم بالأدلة القاطعة وقيل الغالب الباطن المحتجب عن الحواس وقيل العالم بالخفيات الوالي المالك المتعالي كالعلي البر فاعل البر التواب يرجع لفضله على عباده إذا تابوا إليه المنتقم المعاقب لمن عصاه
(٣١١)