ففعلية وقيل يسلم على خلقه قال تعالى * (سلام قولا من رب رحيم) * فصفة كلامية المؤمن المصدق لنفسه ورسله إما بالقول فصفة كلامية أو بخلق المعجز ففعلية وقيل المؤمن لعباده من الفزع الأكبر إما بفعله الأمن أو بأخباره المهيمن الشاهد وفسر بالعلم وبالتصديق بالقول وقيل الأمين أي الصادق في قوله العزيز قيل لا أب له ولا أم وقيل لا يحط عن منزلته وقيل لا مثل له وقيل يعذب من أراد وقيل عليه ثواب العاملين وقيل القادر والعزة القدرة ومنه المثل من عزيز الجبار قيل من الجبر بمعنى الإصلاح ومنه جبر العظم وقيل بمعنى الإكراه أي يجبر خلقه على ما يريده وقيل منيع لا ينال ومنه نخلة جبارة وقيل لا يبالي بما كان وبما لم يكن وقيل العظيم أي انتفت عنه صفات النقص وقيل وحصل له جميع الكمال المتكبر قيل في معناه ما قيل في العظيم الخالق البارىء معناهما واحد المختص باختراع الأشياء المصور المختص بإحداث الصور والتراكيب الغفار المريد لإزالة العقوبة عن مستحقها
(٣٠٧)