للعقلاء منكرا لهم في مجاري عاداتهم لمخالفته المصلحة أو منهيا عنه مجازا توفيقا للأدلة الثالثة * (وما الله يريد ظلما للعباد) * مع أن الظلم كائن قلنا أي ظلمه وتصرفه تعالى فيما هو ملكه كيف كان لا يكون ظلما الرابعة * (والله لا يحب الفساد) * والفساد كائن والمحبة الإرادة قلنا بل إرادة خاصة وهي ما لا يتبعها تبعة ونفي الخاص لا يستلزم نفي العام الخامسة * (ولا يرضى لعباده الكفر) * قلنا الرضاء ترك الاعتراض والله يريد الكفر للكافر ويعترض عليه ويؤيده أن العبد لا يريد الآلام والأمراض وهو مأمور بترك الاعتراض ثم هذه الآيات معارضة بآيات هي أدل على المقصود منها الأولى * (ولو شاء الله لجمعهم على الهدى) * الثانية " أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا " الثالثة * (فلو شاء لهداكم أجمعين) * الرابعة * (أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم) * الخامسة * (إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) * السادسة * (ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس) *
(٢٥٢)