عادت تلك السورة الكامنة فعدت، وأنجزت في الابن الكريم ما وعدت.
[ألا إن في] ظفر المنية مهجة * تظل لها عين العلى وهي تدمع (1) / [65] سما بإعراضه عمن سمه، وما صرف لاعتراضه (2) همه، علما بأن أباه الأكبر ما زالت تعاوده (3) أكلة خيبر. ولا غرو أن يحذو الفتى حذو والده (4).
يا جعدة (5)! أدى بك الملك الجعد (6)، وأجرى لك عن خلفه الوعد {لله الأمر من قبل ومن بعد} (7).
* لا ماءك أبقيت، ولا درنك أنقيت، فهلا خفت / العاقبة [66] واتقيت (8) *