إفحام المخاصم - شيث بن إبراهيم - الصفحة ٩٧
السبعة وهي الوجه واليدان والرجلان والركبتان فكأنه سبحانه يقول هذه الاراب خلقي وملكي وكيف تسجدون عليها لغيري فاعتبر الاثنين وتأملهما بكر وأجل فكرك فيهما فلا عبادة كالتفكر سحاب يمطر الحكمة فتفكر في آيات الكتاب وفي آيات صنعه تعثر على الصواب سورة الزمر يقول فيها أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار وفيها يقول أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ثم قال الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد وفيها يقول ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد ومن يهد الله فما له من مضل أليس الله بعزيز ذي انتقام
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»