إفحام المخاصم - شيث بن إبراهيم - الصفحة ١٢٧
ونختم كتابنا هذا بدعاء نتيمن رسول به وهو دعاء لبعض العارفين مشاكل لمضمون كتابنا هذا لعل الله يستجيب لنا ولعل يدعو به داع عند الوقوف عليه فيصادف ساعة رأفة ورحمة وإجابة لدعوة أخ في الله حسن اعتقاده فينا فيرحمنا الله بحسن نيته وقبول دعوته وهذ هو الدعاء اللهم إني لم أعصك ولا معاندة لك ولكنها مقاديرك لم التي قدرتها علي ولا حجة لي في ذلك بل الحجة البالغة لك اللهم إني لم أعمل الحسنا ت إلا بما أعطيت ولم أعمل السيئات إلا بما قضيت فلولا عطاؤك لكنا من الخاسرين ولولا قضاؤك لكنا من الفائزين فجد بما أعطيت على ما قضيت حتى تغفر هذا بهذا يا ارحم الراحمين اللهم إني أعوذ بك من ضر ينزل بي يضطرني إلى معصيتك ويحول بيني وبين أداء فرضك وأعوذ بك أن أقول الحق أريد به سواك وأعوذ بك أن أتزين للناس بشئ يشينني عندك وأعوذ بك أن يكون أحد أسعد مني بما أعطيتني وأعوذ بك أن تجعلني عبرة للعالمين وعلكا في أفواه الماضغين حدثنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم أبين رجائي وخوفي حتى لا أرجوك إلا خائفا ولا أخافك إلا راجيا اللهم اجعل ثمرة خوفي منك الاقلاع عن معصيتك وثمرة رجائي فيك الاسراع إلى طاعتك يا ارحم الراحمين والصلاة
(١٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127