معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٧ - الصفحة ٧٨
قال الأوزعي: له أن يطأها وهذا حلال من الله عز وجل بأن المسلمين وطئوا مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ما أصابوا من السبايا في غزوة بني المصطلق قبل أن يقفلوا.
قال الشافعي:
قد وطئ أصحاب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بعد الاستبراء في بلاد العدو وعرس رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بصفية بالصهباء وهي غير بلاد الإسلام يومئذ.
وغزا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في غزوة المريسيع بامرأة أو امرأتين من نسائه.
والغزو بالنساء أولى لو كان فيه مكروه أن يخاف على المسلمين أن يؤتى بهن بلاد الحرب فيسبين [أولى أن يمنع] من أن يتوقى رجل إصابة جارية ملكها في دار الحرب.
يقول قائل: لعل أهل الحرب يغلبون عليها فتسترق وولد إن كان في بطنها.
وليس هذا كما قال أبو يوسف.
وهو كما قال الأوزاعي، وبسط الكلام فيه.
قال أحمد:
روينا في الحديث الثابت عن عبد الله بن محيريز قال: دخلت المسجد فرأيت أبا سعيد الخدري فجلست إليه فسألته عن العزل؟
فقال أبو سعيد: خرجنا مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في غزوة بني المصطلق فأصبنا سبايا
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»