وسبى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] نساء بني قريظة وذراريهم وباعهم من المشركين فاشترى أبو الشحم اليهودي أهل بيت عجوزا وولدها [170 / أ] / من النبي [صلى الله عليه وسلم].
وبعث رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بما بقي من السبي أثلاثا ثلثا إلى تهامة وثلثا إلى نجد وثلثا إلى طريق الشام فبيعوا بالخيل والسلاح والإبل والمال. وفيهم الصغير والكبير من المشركين.
وقد يحتمل أن يكون هذا من أجل أن أمهات الأطفال معهم.
قال الشافعي:
وفدا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] رجلا برجلين.
أخبرنا ابن عيينة وعبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فدى رجلا برجلين.
قال الشافعي:
وكذلك النساء البوالغ قد استوهب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] جارية بالغا من أصحابه ففدى بها رجلين.
5482 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار حدثنا عباس بن الفضل الإسفاطي حدثنا أبو الوليد حدثنا عكرمة قال حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال خرجنا مع أبي بكر رضي الله عنه وأمره علينا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فغزونا فزارة فلما دنونا من الماء أمرنا أبو بكر فعرسنا فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ونزلنا على الماء.
قال سلمة فنظرت على عنق من الناس فيهم الذرية والنساء فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأخذت في آثارهم فرميت بسهمي بينهم وبين الجبل فقاموا فجئت أسوقهم إلى أبي بكر وفيهم امرأة من بني فزارة عليها قشع من أدم ومعها ابنة لها من أحسن