فرميناه بالنبل حتى رهضناه.
قال أحمد:
إنما ذكر الشافعي في هذا الإسناد في رواية الربيع حديث السن والظفر كما قدمنا ذكره.
وقد رواه هكذا في الإبل أيضا في سنن حرملة.
وهذا الإسناد يجمع الحديثين جميعا.
وأخرجه مسلم في الصحيح من حديث سفيان عن إسماعيل بن مسلم عن سعيد بن مسروق بتمامه.
5609 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو علي الحسين بن علي الحافظ أخبرني أبو خليفة حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع بن خديج قال:
كنا مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بذي الحليفة فأصاب الناس جوع فأصبنا إبلا وغنما وكان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في أخريات الناس فجعلوا فذكوا ونصبوا القدور فدفع إليهم رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فأمر بالقدور فاكفئت ثم قسم فعدل عشرا من الغنم ببعير فند بعير وكان في القوم خيل يسيرة فطلبوه فأعياهم فأهوى إليه رجل بسهم فحبسه الله فقال النبي [صلى الله عليه وسلم]:
' إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما ند عليكم فاصنعوا به هكذا '.
قال: وقالوا: إنا نرجو أو نخاف [204 / أ] / العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب؟
قال:
' ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل ليس السن والظفر وسأحدثكم عنه أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبشة '.