سلام - ويهود بني حارثة وكل يهودي بالمدينة.
أخرجاه رحمهما الله في الصحيح.
وروينا في مغازي موسى بن عقبة وغيره أن بني نفاثة من بني الديل أغاروا على بي كعب وإعانة بنو بكر بني نفاثة وأعانتهم قريش بالسلاح والرقيق.
وممن أعانهم من قريش:
صفوان بن أمية وشيبة بن عثمان وسهيل بن عمرو.
فخرج ركب من بني كعب وكانوا في صلح النبي [صلى الله عليه وسلم] حتى أتوا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فذكروا له الذي أصابهم وما كان من قريش عليهم في ذلك فتجهز رسول الله [صلى الله عليه وسلم] للخروج.
فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
لعللك تريد قريشا؟ قال:
' نعم '.
قال: أليس بينك وبينهم مدة؟ قال:
' ألم يبلغك ما صنعوا ببني كعب '؟.
1194 - [باب] الحكم بين المعاهدين والمهادنين 5584 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي رحمه الله قال:
لم أعلم [198 / أ] / مخالفا من أهل العلم بالسير.
أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لما نزل المدينة وادع يهود كافة على غير جزية وأن قول الله عز وجل: