معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٥ - الصفحة ١٧٦
حلف الفضول تشبها له بحلف كان بمكة أيام جرهم على مثل هذا شهده رجال يقال لهم:
فضل وفضال وفضيل وفضالة.
وقيل: قام به رجال يقال لهم: فضل وفضل وفضل والفضول جمع فضل.
والذي في حديث عبد الرحمن بن عوف حلف المطيبين.
قد قال القتيبي: أحسبه أراد حلف الفضول للحديث الآخر ولأن المطيبين هم الذين عقدوا حلف الفضول.
قال: وأي فضل يكون في مثل التحالف الأول حتى يقول الرسول [صلى الله عليه وسلم]:
' ما أحب أن أنكثه وأن لي حمر النعم ' ولكنه أراد حلف الفضول الذي عقده المطيبون قال أحمد:
وأما السابقة التي ذكرها في بني أسد (.......) فيشبه أن يكون أراد سابقة خديجة إلى الإسلام.
/ فإنها أول امرأة أسلمت.
أو سابقة الزبير بن العوام فإنه ممن تقدم إسلامه وصبر مع جماعة من أصحاب النبي [صلى الله عليه وسلم] يوم أحد وبايعه على الموت.
وكان من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح.
وهو: الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي.
وأما زهرة: فإنه كان أخا لقصي بن كلاب ومن أولاده من العشرة
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»