يحيى بن أبي مسرة حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا إبراهيم بن نافع. فذكره غير أنه قال:
' يجزيك طواف واحد بين الصفا والمروة لحجك وعمرتك '.
قال الشافعي في القديم:
فهذا يدل على أنه يكفي طواف واحد عن الحج والعمرة وقال: على أن عائشة لم تخرج عن عمرتها وإنما أدخلت عليها الحج فصارت قارنة.
قال أحمد:
وهذا الذي ذكره الشافعي بين في رواية أبي الزبير عن جابر.
3007 - أخبرناه أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال:
أقبلنا مهلين مع رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بالحج مفردا وأقبلت عائشة مهلة بعمرة حتى إذا كانت بسرف عركت حتى إذا قدمنا طفنا الكعبة وبالصفا والمروة.
فأمرنا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أن يحل منا من لم يكن معه هدي.
فقلنا: حل ماذا؟ قال: الحل كله.
فواقعنا النساء وتطيبنا بالطيب ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال ثم أهللنا يوم التروية.
ثم دخل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] على عائشة فوجدها تبكي فقال:
' وما شأنك ' فقالت: شأني أني قد حضت وقد حل.
/ الناس ولم أحلل ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال:
' إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاغتسلي ثم أهلي بالحج '.
ففعلت ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة ثم قال:
' قد حللت من حجك وعمرتك جميعا '.
فقالت: يا رسول الله: