معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٤ - الصفحة ١٠٩
أخبرنا محمد بن سفيان حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال قال لي الشافعي في قوله:
* (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس) * قال كانت قريش قبائل وقبائل / معها لا يقفون في عرفات وكانوا يقولون نحن الحمس لم نسب قط ولا دخل علينا في الجاهلية وليس نفارق الحرم وكان سائر الناس يقفون بعرفات فأمرهم الله أن يقفوا مع الناس بعرفة.
قال أحمد:
وقد روينا معنى بعض هذا عن عائشة.
3029 - وأخبرنا أبو إسحاق الفقيه أخبرنا أبو النضر أخبرنا أبو جعفر حدثنا المزني حدثنا الشافعي عن سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال:
ذهبت أطلب بعيرا لي يوم عرفة فخرجت فإذا النبي [صلى الله عليه وسلم] واقف بعرفة مع الناس فقلت: إن هذا من الحمس فما له خرج من الحرم - يعني بالحمس قريشا - وكانت قريش تقف بالمزدلفة وتقول نحن الحمس لا نجاوز الحرم.
أخرجاه في الصحيح من حديث سفيان مختصرا.
3030 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عمرو بن عبد الله بن صفوان عن خال له - إن شاء الله - يقال له يزيد بن شيبان قال: كنا في موقف لنا بعرفة.
قال سفيان: يباعده عمرو من موقف الإمام جدا فأتانا أبي مربع الأنصاري فقال لنا: إني رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إليكم يأمركم أن تقفوا على مشاعركم هذه فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم عليه السلام.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»