وقال الأعشى:
* أجارتنا بيني فإنك طالقة * وموقوفة ما كنت فينا ووامقة * * أجارتنا بيني فإنك طالقة * كذاك أمور الناس تغدو وطارقة * * وبيني فإن البين خير من العصا * وأن لا تزالي فوق رأسك بارقة * * حبستك حتى لامني كل صاحب * وخفت بأن تأتي لدي ببائقة * قال الشافعي في القديم في غير هذه الرواية:
فقال عروة بن / الزبير:
وافق طلاق الأعشى ما نزل من القرآن في الطلاق قال الشافعي في روايتنا:
وروى غيرنا عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
' الجار أحق بشفعته ينتظر بها وإن كان غائبا إذا كانت الطريق واحدة '.
تكلم الشافعي على الخير ثم قال:
سمعنا بعض أهل العلم بالحديث يقول:
نخاف أن لا يكون هذا الحديث محفوظا.
قيل له: ومن أين؟ قلت.
إنما رواه عن جابر بن عبد الله.
وقد روى أبو سلمة بن عبد الرحمن [عن جابر بن عبد الله] مفسرا أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
' الشفعة فيما لم يقسم فإذا وقعت الحدود فلا شفعة '.