أضل رواحله وأنه قدم على عمر بن الخطاب يوم النحر فذكر ذلك / له فقال له:
إصنع كما يصنع المعتمر ثم قد حللت فإذا أدركت الحج قابل حج وأهد ما استيسر من الهدي.
3134 - وبهذا الإسناد أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك عن نافع عن سليمان بن يسار أن هبار بن الأسود جاء وعمر ينحر بكره.
لم يزد على هذا وتمامه فيما:
3135 - أخبرنا أبو عبد الله المهرجاني أخبرنا أبو بكر بن جعفر حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا ابن بكير حدثنا مالك عن نافع عن سليمان بن يسار أن هبار بن الأسود جاء يوم النحر وعمر بن الخطاب ينحر هديه فقال:
يا أمير المؤمنين أخطأنا العدد كنا نظن هذا اليوم يوم عرفة.
فقال له عمر: إذهب إلى مكة فطف أنت ومن معك وانحروا هديا إن كان معكم ثم احلقوا أو قصروا ثم ارجعوا فإذا كان عام قابل فحجوا واهدوا فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع [إلى أهله].
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله:
وبهذا كله نأخذ وفي حديث يحيى عن سليمان دلالة عن عمر أنه يعمل عمل معتمر لا أن إحرامه عمرة.
قال الشافعي:
وخالفنا بعض الناس فقال: لا هدي عليه وروي فيه حديثا عن عمر أنه لم يذكر