معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ٦٩
يعني الدعاء. والله أعلم.
ولا تجهر: ترفع. ولا تخافت: حتى تسمع نفسك. قال: واحسبه إنما جهر قليلا - يعني في حديث ابن عباس وابن الزبير - ليتعلم الناس منه.
وقد ذكرت أم سلمة مكثه ولم تذكره جهرا. واحسبه لم يمكث إلا ليذكر ذكرا غير جهر.
952 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو الوليد الفقيه قال حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال أبو أسامة ووكيع عن هشام بن عروة وعن أبيه عن عائشة في قوله:
* (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت) *.
قالت: نزلت في الدعاء.
رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وأخرجه البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة.
154 - [باب] القنوت في صلاة الصبح 953 - أخبرنا أبو سعيد في كتاب اختلاف مالك والشافعي فيما ألزمه الشافعي في التوسع في خلاف ابن عمر وأهل المدينة.
قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن نافع أن ابن عمر: كان لا يقنت في شيء من الصلاة.
قال الشافعي: وأنتم ترون القنوت في الصبح يريد أصحاب مالك. قال:
وأخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن هشام بن عروة أظنه عن أبيه انه كان لا يقنت في شيء من الصلاة ولا في الوتر إلا أنه كان يقنت في صلاة الفجر قبل أن يركع الركعة الأخيرة إذا قضى قراءته.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»