معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ٧٣
شهرا يدعوا على عصية وذكوان فلما ظهر عليهم ترك القنوت.
قال الشافعي:
فأما القنوت في الصبح فمحفوظ عن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في قتل أهل بئر معونة وبعده. لم يحفظ أحد عنه تركه واحتج بما:
956 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو زكريا وأبو بكر قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة أن النبي [صلى الله عليه وسلم] لما رفع رأسه من الركعة الثانية من الصبح قال:
اللهم انج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله:
وأما ما روى انس بن مالك من ترك القنوت فالله اعلم ما أراد.
فأما الذي أرى بالدلالة فإنه ترك القنوت في أربع صلوات دون الصبح كما قالت عائشة.
فرضت الصلاة ركعتين ركعتين فأقرت صلاة الصبح وزيد في صلاة الحضر تعني ثلاث صلوات دون المغرب والصبح.
قال الشافعي في القديم:
أخبرنا رجل وحاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي [صلى الله عليه وسلم] حين رفع رأسه من الركعة الأخيرة من الظهر قال:
' اللهم العن فلانا وفلانا وسمى قبائل '.
(٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 ... » »»