وفي رواية مالك بن أنس فدعا بماء فنضحه ولم يغسله. ومعناهما واحد.
1247 - أخبرناه أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أم قيس بنت محصن انها اتت النبي [صلى الله عليه وسلم] بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فأجلسه رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه ولم يغسله.
رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف.
قال الشافعي:
وفيه دلالة على الفرق بين من اكل الطعام وبين من لم يأكله.
قال الشافعي:
أخبرنا مالك بن أنس عن هشام / بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أتي رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بصبي فبال على ثوبه فدعا بماء فأتبعه إياه.
1248 - أخبرنا أبو أحمد المهرجاني قال أخبرنا أبو بكر بن جعفر قال حدثنا محمد بن إبراهيم قال حدثنا ابن بكير قال حدثنا مالك فذكره. بإسناده مثله.
أخرجه البخاري في الصحيح من حديث مالك.
قال الشافعي في رواية حرملة:
واتباعه إياه الماء يكون صبا عليه ويكون غسلا له بأن يصب عليه ويغسل وقد يغسله مرة ويرشه أخرى وفي الرش مرة دليل على أن الغسل اختيار.
وشرح هذا فاختصرته.
قال في موضع آخر:
قد يكون صبيا اكل الطعام.
قال أحمد:
قد رواه عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة بإسناده قال فيه: فدعا بماء فأتبعه