صلى الله عليه وسلم نحوه قال إبراهيم فهذه أربعة أقاويل عن هشام أصوبها قول من قال عن هشام عن فاطمة عن أسماء وأما قول من قال عن هشام عن أبيه عن سفيان بن عبد الله إنما أراد عن عبد الله بن سفيان وهو الذي روى عنه يعلى بن عطاء الثقفي سمعت الفاضي محمد بن صالح يقول لا نعلم أن بغداد أخرجت مثل إبراهيم بن إسحاق الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد ثم ذكر القاضي أن له كتابا في غريب الحديث لم يسبق إليه ومنهم مسلم بن الحجاج القشيري حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي قال ثنا أحمد بن سلمة قال سمعت الحسين بن منصور يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ونظر إلى مسلم بن الحجاج فقال مرد كامل بوذ أخبرني الحسين بن محمد الدارمي قال ثنا محمد بن إسحاق قال حدثني مسلم بن الحجاج قال حديثا يحيى بن أيوب قال ثنا عبد الله بن المبارك قال أخبرنا يونس بن يزيد عن الزهري عن سهل بن سعد عن أبي بن كعب قال إنما كانت الفتيا الماء من الماء رخصة في أول الاسلام ثم نهى عنها قال أبو بكر فسمعت مسلم بن الحجاج يقول حديث عثمان بن عفان وأبي سعيد الخدري في ترك الغسل من الاكسال وقوله الماء من الماء ثابت متقدم من أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم منسوخ بحديث عائشة وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان والرواية الأخرى وجاوز الختان الختان
(٧٨)