هكذا يرويه: أصحاب الحديث لا يهمزونه، والصواب: أن يهمز فيقال: أدوأ، لأن الداء أصله من تأليف دال، وواو، وهمزة.
يقال: دواء، وفى الجمع أدواء والفعل منه داء يداء دوأ، تقديره:
نام ينام نوما، ودوأه المرض مثل نومه.
أنشدني أبو عمر قال: أنشدنا أبو العباس ثعلب عن ابن الأعرابي لرجل عقه ابناه (156).
- وكنت أرجي بعد نعمان جابرا * فدوأ بالعينين والأنف جابر - ويقال: دوي الرجل يدوي دوى. إذا كان به مرض باطن.
فأما الداء ممدود مهموز. فاسم جامع لكل مرض ظاهر وباطن.
قال عيسى بن عمر: سمعت رجلا يقول: برئت إليك من كل داء تداءه الإبل.
102 - وفي الحديث:
" تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار يوم بدر (157)