" ما أذن الله لشئ كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن " (159) الألف والذال مفتوحتان، مصدر أذنت للشئ أذنا، إذا سمعت له، ومن قال: كإذنه، فقد وهم.
105 - في قصة أبي عامر الذي يلقب بالراهب: - " أنه كان يدين الحنيفية، ويدعو إليها، فلما بلغه أن الأنصار بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير، وخبت، وعاب الحنيفية ".
الرواية: خبت بالتاء، التي هي أخت الطاء، والعامة ترويه:
خبث، بالثاء، وهما قريبتان في المعنى، إلا أن المحفوظ، إنما هو خبت بالتاء لا غير.
قال اللحياني (160): يقال رجل خبيث نبيت أي: خسيس حقير.
106 - في الحديث الذي يرويه عياض بن حمار - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما أمر بتبليغ الوحي. قال: " اللهم إن آتهم به يفلغ رأسي، كما تفلغ العترة " (161) أي: يشق رأسي من الفلغ وهو الشق.
ومن قال: يقلع، فقد صحف.
فأما قوله: " يثلغ رأسي " (162). فإنه من حديث آخر.
107 - وقوله صلى الله عليه وسلم حين رأى الملك: