هو يا رسول الله قال زيد بن حارثة قال فغضبت حمنة غضبا وعطاء وقالت يا رسول الله أتزوج بنت عمتك مولاك قالت جاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم قالت فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت اني استغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل ما رأيت فزوجني زيدا وكنت أرثى عليه فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عدت فأخذته بلساني فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم امسك عليك زوجك واتق الله فقال يا رسول الله أنا أطلقها قالت فطلقني فلما انقضت عدتي لم أعلم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل علي ببيتي وأنا مكشوفة الشعر فقلت انه أمر من السماء فقلت يا رسول الله بلا خطبة ولا اشهاد فقال الله المزوج وجبريل الشاهد 110 حدثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا عبد الله بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن ثابت البناني عن أنس قال لما انقضت عدة زينب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد اذكرها علي قال زيد فانطلقت فقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك فقالت ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربي فقامت إلى مسجدها ثم نزل القرآن وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها بلا اذن
(٤٠)