فاغتسلي فكانت تغتسل عند كل صلاة وكانت تغتسل في المركن فترى صفة الدم في المركن حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن بن جريج عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن أم حبيبة قالت كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلة فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب فقلت يا رسول الله ان لي حاجة قال ما هي أي هنتاه قلت اني أستحاض حيضة كثيرة طويلة قد منعتني الصلاة والصوم فما تأمرني فيها قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم قلت هو أكثر من ذلك قال فتلجمي قلت هو أكثر من ذلك قال فاتخذي ثوبا قالت هو أكثر من ذلك يا رسول الله إنما يثج ثجا قال سآمرك بأمرين أيهما فعلت ذلك فقد أجزأك من الآخر وان قويت عليهما فأنت أعلم وقال إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان قال ستحيضين ستة أيام أو سبعة في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت فصلي أربعة وعشرين ليلة وأيامها أو ثلاثا وعشرين وأيامها وصومي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن وان قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلي لهما جميعا ثم تؤخري المغرب وتعجلي العشاء فتغتسلين لهما وتجمعين بين الصلاتين وتغتسلين مع الفجر فكذلك فافعلي وصومي ان قدرت على ذلك
(٢١٧)