نعم قال اكتب في زفاف بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تكرمينه قلت نعم فدعا لي 365 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة وأبي يزيد المديني أو أحدهما شك عبد الرزاق أن أسماء بنت عميس قالت لما أهديت فاطمة إلى علي بن أبي طالب لم نجد في بيته الا رملا مبسوطا ووسادة حشوها وجرة وكوز فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي لا تحدثن حديثا أو قال لا تقربن أهلك حتى آتيك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أثم أخي فقالت أم أيمن وهي أم أسامة بن زيد وكانت حبشية وكانت امرأة صالحة يا رسول الله هذا أخوك وزوجته ابنتك وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخا بين أصحابه وآخا بين علي ونفسه قال إن ذلك يكون يا أم أيمن قالت فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء فقال فيه ما شاء الله أن يقول ثم مسح به صدر علي ووجهه ثم دعا فاطمة فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء فنضح عليها من ذلك وقال لها ما شاء الله أن يقول ثم قال لها اني لم آلك أن أنكحتك أحب أهلي إلي ثم رأى سوادا من وراء الستر أو من وراء الباب فقال من هذا قالت أسماء قال أسماء بنت عميس قالت نعم يا رسول الله قال جئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنته قالت نعم ان الفتاة ليلة
(١٣٧)