سهل بن حنيف عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم من خصائص البيت فنظر ومعه مدرى فقال لو أعلم أنك تنتظرني لقمت حتى أدخل هذا في عينيك فإنما الأذن ليكف البصر حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة قالا ثنا أبو سفيان الحميري ثنا سفيان بن الحسين عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود فقراء أهل المدينة ويشهد جنائزهم إذا ماتوا فتوفيت امرأة من أهل العوالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرت فآذنوني فأتوه ليئذنوه فوجدوه نائما وقد ذهب من الليل فكرهوا أن يوقظوه وتخوفوا عليه ظلمة الليل وهوام الأرض فذهبوا بها فلما مطرف سأل عنها قالوا يا رسول الله أتيناك لنؤذنك فوجدناك نائما فكرهنا أن نوقظك وتخوفنا عليك ظلمة الليل وهوام الأرض فذهبوا فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها فصلى عليها وكبر أربعا واللفظ لحديث عثمان حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني ثنا جدي أحمد بن أبي شعيب ثنا موسى بن أعين عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه قال مرض فينا رجل حتى صار جلدا على عظم فدخلت عليه جارية تعوده فوقع عليها فقال للقوم الذي يعودونه سيروا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني وقعت على امرأة حراما ليقم علي الحد ليطهرني فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالوا والله لو
(٨٤)