يمينه فقال للغلام أتأذن لي أن أعطي الأشياخ قال ما كنت أوثر بنصيبي منك أحدا قال فأعطاه وبإسناده قال كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة دنانير وضعها عند عائشة فلما كان عند مرضه قال يا عائشة اذهبي بالذهب إلى علي ثم أغمي عليه وشغل عائشة ما به حتى قال ذلك مرارا كل ذلك يغمى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشغل عائشة ما به عروبة به إلى علي رضي الله عنه فتصدق بها وأمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاثنين في جديد الموت فأرسلت عائشة بمصباح لها إلى امرأة من نسائها فقالت أهدي لنا في مصباحنا من عكك السمن فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسى في جديد الموت حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا سعيد بن منصور ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله عليه وكان الناس يذكرون أيهم يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب قالوا يا رسول الله يشتكي عينه فأرسلوا إليه فأتى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى الريح مثلنا قال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم أدعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله لأن يهدي بك خير من أن يكون لك حمر النعم حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن يسار النسائي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا يعقوب بن عبد الرحمن حدثني أبو حازم بن دينار أن رجالا أتوا سهل بن سعد وقد امتروا في المنبر وعوده فسألوه عن ذلك فقال والله
(١٩٨)