رجلا فيقتله فتقتلونه به سل يا عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فجاء عاصم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فكره المسائل وعابها فرجع فأخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها فقال عويمر فوالله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء وقد أنزل القرآن خلف عاصم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد أنزل فيكم قرآن فدعاهما فتقدما فتلاعنا ثم قال كذبت عليها يا رسول الله ان أمسكتها ففارقها وما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بفراقها فجرت سنة التلاعنين فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا فإن جاءت به أحمرا قصيرا مثل الوحرة فلا أراه الا قد كذب عليها وان جاءت به أسحم أعين ذا الأفخم فلا أحسبه الا قد صدق عليها فجاءت به على الأمر المكروه حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل عن بن شهاب عن سهل بن سعد أنه قال إن رجلا من الأنصار جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فأنزل الله عز وجل في شأنه ما ذكر في القرآن من التلاعن فقال قد قضي فيك وفي امرأتك قال فتلاعنا وأنا شاهد ثم فارقها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت السنة بعد فيهما أن يفرق بين المتلاعنين وكانت حاملا فأنكر حملها فكان ابنها يدعى إلى أمه ثم جرت السنة في يفرق أنه يرثها ابنها وترث منه ما فرض لها حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن نمير المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني الليث عن عقيل ورشدين بن سعد عن عقيل وقرة بن عبد الرحمن عن بن شهاب عن سهل بن سعد أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فذكر نحو حديث أبي صالح عن الليث عن عقيل حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني يزيد بن أبي حبيب أن بن شهاب كتب يذكر أن سهل بن سعد أخبره أن عويمرا قال لابن عمه عاصم بن عدي انطلق
(١١٥)