الحسن الأسدي ثنا أبي ثنا إبراهيم بن طهمان عن عثمان بن عبيد لله بن رافع قال رأيت رافع بن خديج يخضب بالصفرة حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا محمد بن طلحة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن حسين عن أبيه عن جده عن رافع بن خديج أنه خرج يوم أحد فأراد النبي صلى الله عليه وسلم رده فاستصغره فقال له عمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه رام فأخرجه فأصابه سهم في صدره أو نحره فأتى عمه النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن بن أخي أصيب بسهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تدعه فيه فيموت مات شهيدا قال عبد الله بن حسين وحدثتني امرأته أنها كانت تراه يغتسل فيتحرك في صدره حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الحجاج بن المنهال ح وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا أبو الوليد ومحمد بن كثير قالوا ثنا عمرو بن الاستثناء الواشجي ثنا يحيى بن عبد الحميد بن رافع بن خديج عن جدته وهي امرأة رافع أن رافعا رمي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أو يوم خيبر شك عمرو بسهم في ثندوته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انزع السهم قال يا رافع إن شئت نزعت السهم والقطبة جميعا وإن شئت نزعت السهم وتركت القطبة وشهدت لك يوم القيامة إنك شهيد قال فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم السهم وترك القطبة فعاش بها حتى كان في خلافة معاوية رضي الله عنه فانتقض به الجرح فمات بعد العصر فأتى بن عمر فقيل يا أبا عبد الرحمن مات رافع بن خديج فترح عليه قال إن مثل رافع لا يخرج به حتى يؤذن من حول المدينة من القرى فلما خرجنا بجنازته فصلي عليه جاء بن عمر حتى جلس على رأس القبر فصرخت مولاة لنا فقال بن عمر ما للسفيهة من أحد لا تؤذي الشيخ فإنه لا يدين له بعذاب الله
(٢٣٩)