حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا قيس بن حفص الدارمي ثنا مسلمة بن علقمة المازني ثنا داود بن أبي هند عن العباس بن عبد الرحمن مولى بني هاشم ثنا ذو مخمر بن أخي النجاشي قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فسروا من الليل ما سروا ثم نزلوا فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا ذا مخمر قلت لبيك رسول الله وسعديك فأخذ برأس ناقتي وقال اقعد ههنا ولا تكونن لكاعا الليلة فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيناي فنمت وانسلت الناقة فذهبت فلم أستيقظ إلا بحر الشمس فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ذا مخمر قلت لبيك يا رسول الله وسعديك قال كنت والله الليلة لكع كما قلت بالبارع عن ذلك المكان فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة دعا أن ترد الناقة جاءت بها عصار ريح تسوقها فلما كان من الغد حين برق الفجر أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام ثم صلى بنا فلما قضى الصلاة قال هذه صلاتنا بالأمس ثم ائتنف صلاة يومه ذلك حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ثنا أبي ثنا بقية بن الوليد عن صفوا بن عمرو قال حدثني راشد بن سعد حدثني ذو مخمر قال قال رسول الله صلى الله على وسلم تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزون أنتم وهم عدوا فتنصرون فتنزلون في مرج ذي تلول حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية ثنا خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن ذي مخبر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحون الروم
(٢٣٥)