بصالح العمل - من كان ذا فهم ثاقب، ولسان بين، ليكون العمل داعيا، والعلم هاديا، واللسان معبرا، ولو كان حرب مؤيدا مع الرواية بالفهم لأمسك من عنانه، ودرى ما يخرج من لسانه، ولكنه ترك أولاها، فأمكن القارة من راماها ونسأل الله أن ينفعنا بالعلم، ولا يجعلنا من حملة أسفاره، والأشقياء به، انه واسع لطيف قريب مجيب.
(٣١١)