القاف فيها كلها، وينقطها، ويحلقها، ولا يعرف سفيان من شقيق، ولا يفرق بين عصريهما، ولا يميز عصر وكيع من عصر كبراء التابعين والمخضرمة ثم هو مع ذلك إذا تكلم أشار بأصبعه، وإذا أفتى في بلوى أغمض تكبرا عينيه، فهذا يستقبح من حيث استقبح تحير أبي خيثمة والنفر الذين اجتمعوا معه على المذاكرة حين سئلوا عن الحائض تغسل الموتى، وإن كان ما حكي عن أبي موسى حقا، وانه سئل كما زعموا عن فأرة وقعت في بئر فقال: البئر جبار - فهو أقبح من هذا كله.
207 - حدثني عمر بن الحسن الواسطي، ثنا جنيد بن حكيم، ثنا محمد بن أبي عتاب، ثنا أبو الوليد، قال: حضرت شعبة وسئل (س و 60: ب) عن فأرة وقعت في صحناة، فلم يحسن يجيب عنها.